التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣

مجلة آفاق الأدب /امرأة بعبق الزنبق / الشاعرة كواكب الساعدي

امرأة بعبق الزنبق  كواكب الساعدي أكانت تتخيل أن كل ما يحدث كان محض مصادفة؟ فهذا شاعر ربما في قلبه صدى لأنثى مخزونة برحم الذاكرة يفتقد سكينته بغيابها ….هي  كانت تتراءى له كإحدى نساء بيكاسو وذاك شاعر يخفق بحب خائب لامرأة عابرة من فضاء آخر يستطيع أن يموت لأجلها وامرأة أقرب لطبيعة الزنبق تخصب بالشعر المخيلة توقظ تباريح القلب تستكين في الزوايا تغسل الكلمات بدمعها تصرخ  لكن صوتها لا يتسع اسمه وبين إغفاءة متقطعة   فوق إحدى قصائده تتمنى أن تطلق ما بداخلها من مهده كنهر فاض عن مجراه لتتنفس الصُعدىٰ —————————- وفجوة في جدار تفضي لأصوات كلاب سائبة وشجرة توت ارتوت بدم حبيبين لأسطورة قديمة كان قد قرأها ومظاريف حب لجندي قضي في الحرب ولوركا مهمل على طاولتها ومن مسامات لحاء الشجر عطر ينفذ للهواء ليعانق خياشيمها خفق يمام  وقمر يهبط من السماء ليلثم حصى النهر ولوح خشب ينفذ من خلاله الماء ليرتوي جوف الأرض يفيض ويفيض لتنقش غابات خضر فوق أديمها  ———————————— هذه الملائكية الروح  ضاج به ما حولها كا...

مجلة آفاق الأدب /قراءة نقدية لنص الشاعرة وفاء فواز وسط الزحام / الناقد هشام صيام

قراءة تأويلية تحليلية لنص الشاعرة وفاء فواز ( وسط الزحام ) ... النص  ........... وسط الزحام  حين تُبرق الدنيا وتُرعد  لن تتوه عنّي وستعرف من أنا  يدلّكَ قمرٌ تلألأَ في يدي يدلّكَ حجرٌ توضّأ في دموعِ ياسمينةِِ ثمّ نام يدلّكَ فجرٌ يشي بهطول المطر حين يعلو  صوت الأذان تدلّكَ عقاربَ الزمن عن قلبِِ رقص فوق طيفِِ يشتعلً بالحنين عن طيورِ شوقِِ تهادتْ وفوق السطور مالت ومازالت باقية على ذمّةِ أحلامي ليتكَ تُوشوشِ الشمسَ كي تُشرق مرتين  مرّةََ في عيني فأُبصر ومرةََ في روحي فتُضي  ويغربَ الحزن المكفهر في جيوبِ معطفِ الزمن  كي لاتضيع السنين هباءََ في مواقدِ العُمر رماد نذرفها على وسائدِ الدمع لن تتوه عن امرأة تعصرُ الرياحَ في كفّها تغوصُ في صمتها وتبتسم للعصافير الغافية في ضفائرها وعندما تجدني ..  ألقِ السلامَ على هدوء عقلي وادخل حدقاتي لتغفو  على وسائد عقيق وطُهر نور وسطَ الزحام .. ستقرأُ وتكتبُ وتُغنّي وترقص وتستمع إلى  همساتي وهذيان المطر ..........!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق القراءة  ............  / على ذمة أحلام /  تعبير ...

مجلة آفاق الأدب / يرحلون / الأديبة فاطمة محمد يتيم

الاديبة فاطمة محمد يتيم  يرحلون .... يأخذون معهم إشراقةَ الصباحِ ، لحنَ العصافيرِ دهشةَ الفجر والسرَ المدفونْ .... ما زالت تلك الروابي تحملُ صَدى ضَحكاتهم ، نبضةَ القلبِ الثّائر ،  أثارَ أقدامِ الكرامةِ ، ونغمةَ الصوتِ الحنون ... كم طافت أياديهم على الأبواب توسِعها حبّاً ، عشقاً للقاءٍ ، لبعضِ أكوابِ الشّاي ، أرغفةَ خبزِ الجهادِ  وبندقيةً متأبهةً في زوايا الانتظار لفجرِ غَدٍ رسمته عزيمةٌ ما أحبطتها الظنونْ .... يرحلون والآه مكبوتةٌ والروح مشتاقةٌ ودمعةٌ متحجرةٌ في العيون .......

مجلة آفاق الأدب /قراءة تأويلية لنص الموت لذيذ جدا/الناقد هشام صيام

الناقد و الشاعر هشام صيام  القراءة التأويلية لنص الموت لذيذ جداً ============== الموت لذيذ جدا من قال..  أن الموتَ لامذاق له الموتُ لذيذٌ جدا.. كمذاقِ نكهةِ قرنفلٍ أصبح الموتُ آمناً لمن لامأوى له الموتُ سُنّةُ إلهية لامفرّ من رحيم قراره تربعَ الموتُ على كتفي ترجو اللقاءَ في ذروة أنيني رغم الجراحِ تبتسمُ ملامحي  اقتربي قليلا.. أريد أن أهمسَ في أذنيك همسةَ اللقاء المُحْتَضَرِ أستلقي على فراش الرحيل وسأنصبُ خيمةَ عزاءٍ  في أبهى لوحة  لقد رستْ مراكبي على مرافىء المقابر ما بعد حفيدِ الموتِ المنتظر في طابور الوَداع اقتربي قليلا.. لكي أنفردَ بك قبل سفري لتسمعي كيف يعزفُ لك  وترُ قلبي سمفونية العشق  اقتربي أكثر فأكثر.. الموتُ قريبٌ جدا  سوف أودّعك أمانة عندك..! قبليني في منتصف جبيني فارحلي بي.. لفراش أعددته لي مسبقا وألبسيني كسوة أنيقة ثم ايقظيني قسرا كي أؤديَ فريضةَ مناجاتي رجاءً.. لا تفوت عليّ قبلةُ صلاتي..! سمير كهيه اوغلو  العراق إستهلال منذ عتبة العنونة باطروحة لا تحمل نكهة الخوف من أمر غيبي بقدر ما تحمل لمحة من التهكم على من يسمى مفرق الجما...

مجلة آفاق الأدب/ حدائق التأويل /الأديبة فاطمة يتيم

الاديبة فاطمة يتيم حدائقُ التأويل  هو الطّائر الأخضر في جناحيه لحنُ الهديل كلما مرّ بعينيك  يأبى الرّحيل  يغرفُ من محابرك  جمالَ الحرفِ ليتقنَ التّعليل  يترنمُ بقصائدك  بلحنها الصّافي بوقعها الأسيل يطيرُ محلّقاً ، منادياً حيّ على النّظم ،  حيّ على الترتيل في السّماءِ نجمةٌ ، عشقتِ القمرَ أناملها حرير من سِحْرِها أشرقَ الشّعرُ في قصائِدها أناقةُ المعنى بلاغةُ السّطر ، وحدائقُ التأويل .....

مجلة آفاق الأدب / سأعتنق الصمت/ الشاعرة وفاء فواز

الشاعرة  وفاء فواز  سأعتنقُ الصمت .. لئلا أنزفك قصيدة تخطف الأبصار سأزورك ذات منام وأعطيك صكاً ممهوراً بضياء الشمس سأرتب أحلامك بوسائد فضّية لتنهيدة فجر سأطلق في البحر رسائلا كانت مربوطة برجل يمامة أيّها القابع في درب شموخي يامن يبتسم على جدران وجدي لماذا تزداد لهفتي كلّما كتبتَ شيئاً عنّي أريدك قمرا يعانق غيمي كل مساء يغرس مشطا عاجيّا في عتمة شعري أريدك في كل الوجوه وفي كل الصور في التواضع أراك وفي كبرياء القدر في السكينة أراك وفي حبّات المطر سأعتنق الصمت .. لئلا أنزفك قصيدة تعزفها النجوم ويعشقها القمر ................... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

مجلة آفاق الأدب / سطور متمرة / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك سطور متمردة مدفونة في أسرار الشعر.. لا أحد يخترق برجي العاجي إلا النعاس.. وفي قواميس المدى تتناثر السطور.. وفوضويتي المبهمة.. لم تعد ترغب في كيمياء الحب.. التي تشبه خلطة العطار.. لذا لم أعد أرتكب الشوق.. فلا تستحوذ على فراشات قلبي ... لست إلا قارورة.. على شفا التمرد.. على أساطيرك المتذبذبة .. أهرب إلى كوة  القلم.. لتخرج حروفي بيضاء.. من غير سوء..

مجلة آفاق الأدب / ثقافة الطبقة الوسطى / الكاتب د. علوى القاضى

الكاتب د. علوى القاضى !!،،ثقافة الطبقة الوسطى،،!! بقلمى : د/علوى القاضى. ... دعاني لحضور زفاف إبنه وطلب منى من باب الفخر الحضور بسيارتى ال 《 فيات ١٢٨ موديل ١٩٧٣ 》 ... وكانت السيارة متواضعة جدا وتكاد توصلني لمكان الحفل وربنا يستر عند العودة فهى تحتاج بلغة الميكانيكي ( كبالن وإصلاح الموتور ودهان بعض الأجزاء ولحام بعض الإطارات وإصلاح بعض الكراسي )  ... وفى اليوم المحدد الحمد لله هممت بإدارة السيارة وقيادتها بعد معاناة ... ولأن منزل صاحبنا فى أطراف المدينة ، حيث البيوت الجديدة والغير منتظمه العشوائية فى الأراضى المحيطة بالمدينه فقد استلمت طريق منتصف المدينه وصولا لمنزل العريس ... ولسوء الطالع إضطرتني الظروف واضطرني سوء حظى أن أمر من داخل حي شعبى عشوائى مرعب من أحياء المدينة   ... لاحظت أن سكان الحي فقراء جدا ولم يعتادوا أن يشاهدوا سيارة فى حيهم ، فأغناهم يملك عجلة لذلك كانوا ينظرون إلي نظرة شراسة وتنمر وتوعد وكأننى أخطأت فى حقهم وأهنتهم ودخلت عليهم بمالا يستحقونه   ... وكانت النساء ترمقنني في شك وريبة من أمرى وكراهية لمستواي الإجتماعى وكأننى أثرت فيهم مكنون الحقد ...

مجلة آفاق الأدب / نبوءة / الشاعر هشام صيام

الشاعر هشام صيام  نبوءةٌ  أنتِ ... ... وكم من نبوءاتٍ  مر بها الزمان  فتعافى .. وإن ظلّ بها الصلصال على حَرَف ، تخطيت .. ... ما كان منكِ  دهورا .. ... رغم أنني  تعارفتكِ بأمسٍ وسبحتُ عكس التيار  بكِ .... ... وإليكِ  والطود إن جَنَّ الغبن  لا يمَنّ فبأي عصا شققتِ وإلى ضفة اللاعودة  عبرتِ  لكِ شيدتُ نبواءات  وبكِ وبها أثر جحودكِ كفرت ،  .. ... عذراوات كتابي  ضفائر سطورها بيدكِ حَلَّلتِ  أهي عقدة حُلَّت  فحاججتِ ... !  ... وانبرى لسانُ حبركِ  دون سقم  والظلُّ يصرخ لا مساس  ونسوة العزيز  في عرسِ الطاغوتِ  شققنَ الجيوب  وصدى الخوارُ فاقعٌ  أمام مذبح الجدل ، ....... ..... ... صاحبُ التابوت  أنكرهُ اليمّ  فلا تهزّي بجذعِ النجوى  .......... ........ ...... .... ... .. رُفعتْ ..... .......... ...... .. وجفّتْ .       هشام صيام ..

مجلة آفاق الأدب /إن كنت لا تدري / الشاعر عارف علي محمد حيدرة

الشاعر عارف علي محمد حيدرة  إن كنت لاتدري لماذا أكتبُ             فلمَ القصيدُ وأنت منيَ تهربُ? أنا لا أحبُّكَ إن بقيت َ مكبّلاً                 أو خائفاً متوجّسـاً تترقــّـبُ قل لي الحقيقة َ فالسكوت ُ يغيظُني               وغموض أمرك ياخليليَ يُغضبُ أنا لا أصدّقُ أن مثلكَ مُبهمٌ               وبريق ُ وجهِكَ للأمانيَ يجذبُ عيناك نبراسُ القصائدِ كلِّها             وهي َ المعاني والكلامُ الأعذبُ وبدونِكَ الكلماتُ حيرى والرؤى                والفكرُ فيها مجفلٌ متذبذبُ فأعد إليَّ سناءَ فجرٍ انطوى            حين اعتزلتَ ولم تعد لي تُطربُ صيّرتني في الحبِ حُلْماً مُفزعاً               وتركتني وحدي وأنتَ الأقربُ وأخذتَ منـّيَ مهجة ً آلتْ على                  ألّا تحبَّ سواك م...

مجلة آفاق الأدب /بائع الورد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك بائع الورد في بورتريه المطر.. يحمل على عاتقه غصنًا يحتضن كتفه لتدللى بتلات الورد تموج في قبضة الزمن.. مزهرة مع نسائم الذكريات..  يبيعها في أرصفة العشق للعابرين.. فينضح نداها دموع عتابٍ تارة.. وشهقات وداع تارة أخرى.. وفي هذيان الحب.. قدماه تخطان الأرض بتوءدة نبي.. يبذر برهان الود ورودا تقبل ثغر السماء.. وتدوس على الألم..

مجلة آفاق الأدب / لوعة/ الشاعرة ملاك نورة حمادي

الشاعرة ملاك نورة حمادي  لوعه مالي أرى الدّمع من عينيكِ ينسكبُ  أليس للغيث يا مزن السّما سببُ  جحدُ القلوب قفارٌ ما يعاش بها  والفكر حيران ممّا هلّت العجب  دنوتُ ظلمة غلسٍ فاختنقت بها  جمر الوتين ولكن وجدها حطب  دعوتها غير أن الصّب حاربني  إنّ السّهام إذا داهمن لا هرب  يهيم في الأفق من كلفٍ يبيح إلى طعناتِ رمشٍ وسيلاً ثمّ يقترب    ودمعكِ النّازل الذّباح يقتلني   أمواجه تتخفّي جوفها الشهب  لا زلت تنتهجين الصّد في كمدٍ حتى تصلب في أعماقك العتب  وما القتام الذي في مضجعٍ وغفا  إلا حنايا من الأوجاع تلتهب  فحرّ دمعٍ يلوذ الغبن مرقدها والغبن أشقى فترجو ثم ترتقب    لي لوعة كحصون البرج شاهقة  قصف الرّعود وفي أهواله غضب ملاك نورة حمادي

مجلة آفاق الأدب / و على مرأى عينيك / الشاعر غانم المعموري

الشاعر غانم المعموري وعلى مرأى عينيك سيذبح الحب قربانا للاعراف ويلطخ جبين الأطفال من دمي المسفوك تزرغد نساء القبيلة إعلاناً لهزيمتنا يخفين خبر قتلي واسركِ بين يدي رجل آخر يملأون كأسك بالتهاني ترتشفين الخمر من افواههم لتهبي الى ذاك الرجل جسدا خاليا من المشاعر ويملأون كأسي بالسم ربما علموا أنني ادمت الموت منذ رحيلك غانم المعموري

مجلة آفاق الأدب /للحب عصف / الشاعر محمد الجيلاني

. الشاعر محمد الجيلاني. للحب عصفٌ .. وللأشواق إعصارُ والروح سكرى … وللعشَّاق أسرارُ يا ربة الحسن .. يا من لا نظير لها كالبدر ِمطلعها ….… والوجهُ نُوّارُ إني ذكرتك …. والآمال قد غربت  وليس لي عنكمُ في البعد أخبارُ هزّ الفؤاد حنينٌ ... بات يسحقني مذ قد رحلتم فدمعُ العين مدرارُ أسائل الدّار ….. إن مرّ الفؤاد بها  والرّوح هيجها ……. شوقٌ وتذكارُ  وجمرة الوجد تذكي أضلُعي ولهًا أسائل الرّبعُ …… أين الخل يا دارُ أين الذين سقوا بالحب خمرتهم  كأنّما أُشْعِلَتْ …….. في قلبي النارُ  هيفاء من حسْنها طاف الفؤاد بها وحولها في الهوى كم طاف أقمارُ صنو الغزال …. ونور الفجر غرتّها  وفي ربى خدّها ……... وردٌ وأزهارُ  غفت وبتُ وعين الصبّ ساهرةٌ ! سهدًا،ولي دونَها حجبٌ … وأستارُ . . م.محمد الجيلاني

مجلة آفاق الأدب / عتاب /الشاعر غالب مهني المنشاوي

الشاعر غالب مهني المنشاوي  من أشعارنا قصيده بعنوان ( عتاب ) اناشد هاجراً يلقى جميل الود بالصد لحسن نصائحى يُصغى ولا يزداد في العند لنرجع مثلما كنا كفى ما كان من بعد ونفتح للرضا باباً ونوصد طاقة البعد نُبادل ما مضى هجراً بطيب الوصل والسعد ونطفئ للنوى جمراً يزيد حرارة الكبد فلا لسعاية نُصغى فكم من حاقد وغد يروم فراقنا دوماً لما يغشاه من حقد ولا يبدو له ترك لسوء النم والكيد فليس لدرء من يسعى إلى الإفساد فى الود سوى الإسراع فى وصل فليس لذاك من بُد إلاما نعيش فى هجر ولا نمضى إلى الرشد زهور ربيعنا تذوى من الريحان والورد أليس العيش فى وصل يفوق الزبد بالشهد وعيش البين كم يحوى مرير الدمع والسهد طويل بعادنا يُزكى لهيب النار والوقد أترضى معاشنا يمضى ولا نجنى سوى الوجد لوصل دائم أرجو وقلت جميع ما عندى وعلمى ما لكم وصل يروق لديك من بعدى وددت سماعكم نصحى وجود منك بالرد ................................ شعر غالب مهنى المنشاوى جمهورية مصر العربية

مجلة آفاق الأدب / مقايضة /الشاعر غزوان علي

الشاعر غزوان علي (( مقايضة )) أُعطيكِ ما شئتِ مِنْ حبّي ومِنْ غــزلي                 كي تشبعي ثغـــــــريَ المـوعودَ بالقبلِ مِنْ أولِ العشــــقِ قلبي كــــانَ منتظرًا               صــــــــباحُ عـــينيكِ يُدنيني إلى أمـلي عيناكِ تختصرانِ العشـــقَ ســـــــيّدتي                  إنْ غــــازلتْ يُرقصانِ النّورَ في مقلي سلسـالُ ثغـــــــرِكِ ما أشهاهُ مِنْ عسلٍ              أفــدي الشّفاهَ التي في الطّعـمِ كالعسـلِ صبّي رحيقَكِ في ثغــــــري ليسكرني                   كي تنظري لفــــــؤادي خـــرَّ كالجبلِ صعقتُ لمّا رأيتُ الثّغـــــــرَ يخطفُني                   بســــرعةِ الضّوءِ إذ يأتي على عجلِ يومَ إلتقــينا وكـــــــــانَ الظلُّ خيمـتَنا                  تهــــــــاطلَ الهمسُ عذبًا رائعَ الجملِ...

مجلة آفاق الأدب / * كل نفس فيكَ قصيدتي * /الشاعرة ملاك نورة حمادي

الشاعرة ملاك نورة حمادي  * كل نفس فيكَ قصيدتي *  حي على العناق  زاحم الغيوم   أسقط مطرا على أرضي  ردد اسمي ...ملاك  أجتاح خلوتك  و أقبض على اللحظة  بحرفي ... تنفس الخلود  إبتسامتي  و أنثر ربيعكَ بجسدي  اعتنق الهدوء  فصولاً متعاقبة  و تلذذ الموت بين ذراعيّ  فلحن البقاء  ترنيمة كتبت على راحتيّ  دعني أسافر فيكَ  حلماً ..بداية كل غروب  أحتسي الثواني خمراً  أشهد خسوفنا  و مع الفجر أعود لعل هذه الشمس تتوب..  ملاك نورة حمادي

مجلة آفاق الأدب / الشوق / الشاعر عبد الرحمن أحمد محمد الطير

الشاعر عبد الرحمن أحمد محمد الطير 🔥الشوق🔥  يسافر الشوق لكن بين أوردتي  ويسكن الحزن لكن في شراييني  ولهان أبكي على جمر الهوى طربا  والدمع فيض سعير من براكيني يضري المساء مآس في محاجرنا والليل أبكيه من وجدي ويبكيني  والصبح يؤنس كل الخلق غير أنا كهف سحيق على سورات آتون يقلب الهجر جمرا في مضاجعنا  على حراب الأسى في فيح سجين  فريسة لصقور الهم تنهشني  أذوب شوقا وقيض الجرح يكويني  كل المسافات إعصار على كبدي  أنا الهشيم وهوج الريح يذريني 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 ابنة لحظتها أبونصر(عبد الرحمن أحمد محمد الطير

مجلة آفاق الأدب /جنائنُ عينَيكَ/ الشاعرة ميساء علي دكدوك

الشاعرة ميساء علي دكدوك  جنائنُ عينَيكَ ...............ميساء علي دكدوك/سوريا إذا اِبتسمَتْ عيناكَ  تَدفّقَ التّسنيمُ في الشُّرفات  وعكسَ النّيلُ الِاتّجاهَ وإذا عينيّ اِلتقَت بعينَيكَ  اِشرأَبَّت في خافِقي أفنانُ اللّوتسِ والمرجان وإذا مرّت بي عنَادلَها  حطَّت في يدي شموسُ  الأكوان قبلَ عينيكَ،لم تكن أرضٌ  ولاسماءٌ ولابحورٌ ولم تكن قصيدةٌ لتبوحَ بها  الأقلام. لولا عيناكَ ماكان آدمٌ ولاحوّاءٌ وماكانَ فِرزدقٌ ولاأصمعيٌّ  ولم يتصافَحِ الفُراتان  سلاماً لعينيكَ توقدان في  نَبضِي جمارَ البيَان فأنا ياسيّدي  أَتذوّقُ بأَعيُني، وأبصرُ مالايراهُ إِنسٌ ولاجان وحينما تَفورُ في نبضِي الدّماء تسقطُ الثّلوجُ وتغسلُ الأحزان أرجوكَ ياسيدي أَقبلْ إليّ بعينيكَ كي لاتنكمش  في دمِي ربوةُ الأبجديّات. ............

مجلة آفاق الأدب / إيهاب العامٌ الحزين /الشاعرة هيفاء البخيت

الشاعرة هيفاء البخيت أيّها العامُ الحزين .. لا التاريخ يعنيني .. ولا حتى العمر و السنين  فقد مر الكثير من جيوش الطغاةِ ليقتلوا بي هذا الطفل السجين .. وما أن أطلَّ بدرُ الحب  من هاتيك الجبين  حتى تمادت القصائد  وتذلل الحنين هلم إليَ..  فقد بايعتُ ذاك الغريب  على ألا اعود لجدران بيت جدي الحزين  وأنني لن أنوح بين البساتين  فقد ضاع الأمل بين جيوش الذكرى وقادتها المحاربين وما مضى كان معتركَ الهروب وتحايلاً على روح  تنأى بثقل الأنين  والقادم مسيرة من هروب  قد بدأت  وستستمر إلى اللحد  بلا شكوى بلا تذمر بلا ذكرياتٍ أوحنين هيفاء

مجلة آفاق الأدب / قيثارة الأسى / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك قيثارة الأسى أسرفت في محاباة النسيان.. حتى صار معلقا بشق أمنية.. في قلبٍ فيه وجيف  مشوب بمورٍ خائر.. يشتت رفيف الأمل.. أعزف على أوتار شرودي.. عدمت الحيلة.. مات كل شياطين الغواية.. حتى شيطان الشعر.. وأنا أقيم صلاة انتظارك.. طائر الخيال في شباك الأسى.. يدور في سجال فانتازي.. وقيثارتي تعدو مع  صهيل دمعي.. &&&&&& شذى البراك

مجلة آفاق الأدب / من حروفك بكتب حرفي /الأديبة فاطمة يتيم

الأديبة فاطمة يتيم  من حرفك بكتب حرفي حلو ورقراق ما احلاها هالحِرفي حلوها حرّاق بتكتب بسطور اللهفي نار الاشواق بيسرق  عطرك نتفي حرفي السراق   ومن دواليك بكل خفي بيقطف عنقود ..... ،

مجلة آفاق الأدب/ لكي أنساك /الشاعر مصطفى الحاج حسين

    * الشاعر مصطفى الحاج حسين. - لكي أنساكِ... لو أفقدُ ذاكرتي وأنسى لغتي ولا التقي بمن يلوذ بكِ وأن يتغيرَ شكل السّماء وطعم الهواء وشكل الماء وتختفي العطور وترحل الطّيور ويتصدع المطر ويتنكر الشّجر ويتوارى عني الضّوء وأن تشرق الشّمس من غير مكانٍ وتبتلع الأرض البحار ولا يبقى غير الموت يعاشرني .. وعلى الليل ألَّا يحتكّ بي وكذا النّهار . . ألَّا يريني وجهه وينبغي أن تغير الأرض مسارها والقمر هذا .. ممنوعٍ من الإطلالةِ لا أسمح لأيّ كان أن يبقى لأنّ فراشة واحدة تذكرني بكِ فأنتكس لكي أنساكِ .. لي ألف ألف شرط منها .. أن يلغى الحبّ بتاتاً وتتكسّرَ قامات الأحرف وأن يطردَ الشّعراء من كلّ أصقاعِ الدّنيا وتحبس القصيدة داخل أقبية المخابرات العربيّة وتتبادل الجهات مواقعها يصير الفوق تحتاً ويقلب الأعلى إلى أدنى وعليٌ التّخلص من قلبي وأبتر يديّ وأطوّح بأقدامي وأفقأ مهجتي وأتوقّف نهائياً عن التنفس وأرمي بروحي في مكانٍ بعيدٍ كلّ هذه الإجراءت ستخفقُ في المحصلةِ لأنكِ تسكنين مساماتي سأبقى أحبّكِ إن فنيَّ الوجود بلدي العظيمة أنتِ لغة الله مع الملائكةِ وتحفته النّادرة حلبُ .. نبضَ الوجودِ *.   ...

مجلة آفاق الأدب / هجرة / الشاعر رياض الكاتب

الشاعر رياض الكاتب هجرة  يوم أخرق  تهاجر فيه الفراشات غبشاً  تهجر مضاجعها  نخلة سامقة في صحراء جرداء  تتعكز بظلها الرمال  يحسد فيئها النخيل      ضجيج دموع يروي ظمأ العتمة  شارع ثمل  ممزق رصيفيه  يتمايل راقصاً  كما تميل الجمال في سيرها  يد خلف المسافات  تمسك ضوء الشمس  عن تلك الفراشات  يخجل الربيع  فتهاجر حتى اليرقات.

مجلة آفاق الأدب/أثر الفراشة /الشاعرة الفراتية

الشاعرة الفراتية -السجال الحر  أثر الفراشة  همسُ الفراشةِ للزهورِ حديثها  وفؤادها عَذبٌ كنسماتِ المطرْ وعيونها تحكي الجمالَ برِقَّةٍ وكأنها في الحُسنِ بنتٌ للقمرْ طافت بقلبي واستباحت نبضهُ وتَمَلَّكَتْ روحي وسمعي والبصَرْ قد أَوقَدَتْتْ نيرانُ قلبي في الهوى وَمَشَتْ وعيني تَتَّبِع منها الأثرْ تركَتْ فؤاداً يستهيمُ بحبها  مابينَ ليلي والرسائلِ والصُّوَرْ                  الفراتية

مجلة آفاق الأدب/ فراشه و قنديل /الشاعر سلمان عبدالله المتني

 الشاعرسلمان عبدالله المتني  _السجال الحر  فراشه وقنديل سلمان عبدالله المتني هاك الفراشه بعدها بتحوم بلهفه عابصة نور مخنوقه بتركض بعيد بتوقع وبتقوم طول الوقت بتضل مسبوقه كل الحلا بألوانها موسوم رقيقه ونحيفة خصر ممشوقه برفة جناحا الهايم ومغروم بترقص على الانوار معجوقه طعم العشق حارم عيونا النوم انثى ومن الاحلام مسروقه وانتا ياقنديل العمر. محموم احلا الاماني فيك محروقه فرصة عمر فيها اللقا معدوم واغلب وعود الحب مسلوقه اتركها بعد تسرقلها كم يوم تشم الاقاحي البيض وتذوقا بعدا بريعان. الصبا. وبتروم تكون. لحبيب القلب معشوقه الليل كالح شاحب. ومشؤوم وهيي بحلا الالوان مخلوقه وسنين فيها الروح مزهوقه

مجلة آفاق الأدب /مذبحة الفراشات/الشاعرة زرقاء اليمامة

 الشاعرة زرقاء اليمامة _السجال الحر العنوان : مذبحة الفراشات هذا الوجود...  يعج بكل المسميات تتناسل فيه...   شتى البدع والخرافات يسفك الابتهالات  وقت السحر من فم الأبرياء يجتث الحياة...  يذبح الفراشات غصبا لأنها اختارت التحليق هذا الوجود متبرئ من أشباه البشر  من ظلال تتأبط مسبحة... تتباهى بأثر السجود ...  كيف يقيم قَابِلُ صلوات تجهد ؟  إن نقض وضوءه ؟ وما قيمة البسملة تسبق سفك أعراض  النساء     بهمجية كوحوش الفلاة ؟  #زرقاء_اليمامة زرقاء اليمامة

مجلة آفاق الأدب/ عَرَفْتُكِ مِنْ طَرْحِ تُوتْ/ الشاعر فرج الشقوير

الشاعر السيد فرج الشقوير -السجال الحر عَرَفْتُكِ مِنْ طَرْحِ تُوتْ نَمَىٰ تَحْتَ ألمَىٰ تَحَدَّىٰ الظُّرُوفْ وَمِنْ عِطْرِشَانٍ هَوَتْ صَوْبَهُ أُمًَةُ النَّحْلِ..  أغَرَىٰ الفَرَاشَاتُ مِسْكٌ تَعَدَّىٰ ...  ‏عَمَارَ الرَّوَابَي...  ‏اشْرَأَبَّتْ ‏لَهُ خَاوِيَاتٌ مُرُوتْ * أبَابِيلُ لَبَّتْ وَرَاحَتْ تَطُوفْ تُزَاحِمُ نَحْوَ انْبِهَارٍ .. أَتَتْهُ الصّبَاحَاتُ مَاعُونَهَا .. لاجْتِنَاءِ القُطُوفْ جِيدُهَا نَاتِحٌ نَتْحَ جُورِيَّةٍ .. قَدْ أَسَالَتْ لَمَاهَا الهَفُوفْ فَوَلَىٰ فَرَاشُ الَهَدَىٰ نَحْوَهَا فِي اسْتِوَاءٍ صُفُوفْ وَصَلَّىٰ الضُّحَىٰ فِي رُبَىٰ نَهْلَةٍ  رَافِعَاتٍ كُفُوفْ يَا حُسْنَهَا الغَضُّ أَغْرَىٰ أيَادِي النّبَاتَاتِ طُرّاً.. وانْبَرَتْ نَحْوَهَا سِتُّ حُسْنٍ وَلُوفْ صَارِخَاتٌ بِهَا إذْ لَوَتْ كَشْحَهَا ... أَنْ دَعِينَا نَشُوفْ ............................................................... السيد فرج الشقوير * المروت هي الأرض الخالية من كل حياة السيد فرج الشقوير

مجلة آفاق الأدب / لا تلم قلبي حين يهفو إليك /الشاعرة جمانه مراد

 الشاعرة جمانه مراد  _السجال الحر لاتلم قلبي حين يهفو إليك كفراش حائم حول النور رغم الاحتراق.. بلحظة تلقاني ملك يديك لاتنظر إلي بإشفاق... كل حروفي تاهت لعينيك كسلسبيل جدول رقراق مابيني وبينك بحر من الاشواق يتلاطم موجه ويهوى العناق وعلى شاطئه حط الحنين يترجم شدونا سطورا للعشاق وحقول عمري تموج بالزهور تهدي رياحينها شراب وترياق وعناب تخمر وطاب شرابه وكأسي وكتابي وقمر يملأ الآفاق

مجلة آفاق الأدب /الوفاء /الشاعرة نجوى الدّالي

الشاعرة نجوى الدالي  _السجال الحر الوفاءُ أنْ تكون زهرةً متفتّحةً في كلّ قلب زرعك  وبك احتفل الوفاءُ أنْ تكون  زهرةً متفتّحةً في كل فصل  أهداك من غماره  وبك اكتمل الوفاء أن تكون  زهرة متفتّحة في كلّ وِهاد  انخفض لكل حافٍ  قرّر الحبَّ أن ينتعل الوفاء أن تكون فراشة  تحطّ على كل زهرة  أرختْ سدولها على قلبك الوفاء أن تكون فراشة  أغلقت على عطرها  لكل قاطف من جِنان قلبك  الوفاء أن تكون فراشة  تحلّق في كل الفصول  حول زهرات كل القلوب  ليفوح عطرها حبا ووئاما  يغمر فناءات الروح سلما وسلاما  الوفاء أن تكون فراشة  تقتفي ظلَّ كل زهرة  أينعت في قلب عاشق  الوفاء أن تكون فراشة  تقتفي ظل كل عاشق  أنبت في قلبه  زهرة تفتّحت لكل فراشة الوفاء أن تقتفي أثر كل فراشة صنعت لك أجمل القصص  وأمّنت لك الاحتفالَ والرّقصَ على مدارات العُمر  فلن ينقطعَ عنك شدْوُ الطّيرِ ولن ينتهِيَ منك كرمُ الشّجرِ نجوى الدّالي من تونس الحبيبة 🌹🌺💚 ابدعت غلا Najoua Daly

مجلة آفاق الأدب/ حنايا قلبي / الشاعر سمير كهيه أوغلو

الشاعر سمير كهيه اوغلو  حنايا قلبي  كتبتُ لك رسالةً أنرت حنايا قلبي شموعا كلما تذوب  يدق جرس قلبي الرحيل وأغرق ببحر دموعي مع مواكب الرؤى اللقيطة في أدمغتي  معلنةً إن الموروثات العشقية  تتجانس مع الكلمات الممنوعة ومن أول السطر إلى آخره ملبدة بالدموع أرقم الكؤوس ثم أسلي نفسي بالليل وأنجب فضيحة آخرى.. سمير كهيه أوغلو العراق

مجلة آفاق الأدب / أنا واليمامة و عبق فنجان قهوة/ الشاعر بسعيد محمد /

أنا واليمامة و عبق فنجان قهوة بقلم الأستاذ : بسعيد محمد  انا واليمامة موكب مترنم  و نشيد عمر يملأ الأرجاء  أرنو إلى الفجر الجميل بفرحة  تسم الوجود محبة وسناء   يا للصباح بقهوة ونسائم  تمحو الأسى و كوارثا وبكاء  أنذا نهلت من الجداول عذبها  و شممت عطرا زاكيا أصداء  قبلت أرضي فرحة و تشوقا  و منحتها القلب الكريم فداء  يا موطنا ضم المكارم والعلا  و سما سموا فائقا أضواء  حاز الفضائل والمناقب والسنا  و أنا ر دربا للورى وفضاء يا تربة حسنت اريجا سابحا  و ربوع خير تزدهي أفياء  يا موطنا ضم البحار وحسنها  و شواطئا تسبي النفوس رواء  يا تربة شرفت بوحي خالد  و محمد يرسي التقى وصفاء  نعم من الرحمن ليس لمثلها  شبه تدانى رفعة و علاء  أنا واليمامة بعث مجد شامخ  و مكارم تحوي الربا و سماء  ذات المحاسن : انعمي بربوعنا  و رمال تبر تذهب البرحاء  اطوي الفضاء بغدوة أو روحة  و تنشقي عذب النسيم عطاء...

مجلة آفاق الأدب/ بياضٌ في حَمارٍ في سوادِ /الشاعر فاضل الجاروش

الشاعر فاضل الجاروش  بياضٌ في حَمارٍ في سوادِ """"""""""""""""""" """""" تَبَّدت .. في ثلاثٍ مُدمَجاتٍ بياضٌ في حَمارٍ ..في سوادِ سوادُ العين يَغفو في بياضٍ وحمرةُ خَدِها .. سَبَتْ العبادِ ونحرٌ ابيضٌ .. قد بانَ يزهو  بشَعرٍ اسودٍ ... والفرقُ بادي وقلبٌ احمرٌ من فَرطِ شوقٍ تَلحَّفَ بالبياضِ على السوادِ والحاظٍ ...... كاقواسٍ بنَبلٍ  تُطاردُ ظبيةً .... عِندَ الشِرادِ واسواطٍ ....... تَنكَّبها ظلومٌ فأجبرتْ العنود . على انقيادِ و وَردٌ احمرٌ .... قد زانَ ثوباً  تردىٰ ... دون ابيضهُ السوادِ فأصبح لونه ...... مما غشاهُ جنائنُ أيكةٍ .. والطيرُ شادي بياضٌ قد تربع .... فوق خدٍ   فأصبح فحمُ اسودها رمادي فأنشد .... بن سُويدٍ منتهاها  بياضٌ الثلج . يجلوه انجمادِ  وانشد دِعبلٌ ... بعد التجلي  سوادٌ في سوادٍ في سوادي  وقال المذحجِيُ . ابو نُواسٍ  حَمارُ الورد قد أدمىٰ فؤادي تنادى المترفون على ضِرابٍ بالوانٍ ....... كاسيافٍ شدادِ   فاضل الجاروش  10/5/2023

مجلة آفاق الأدب /سكن الهوى /الشاعر علي المحمودي

الشاعر علي المحمودي سكن الهوى في أضلعٍ يجتازها                  قلبٌ يؤوبُ كومضةٍ ويغيبُ ما كنت اعرف قبله لقوافلٍ                 تأتي وترحل والزمان غريبُ إني كتبتك في الهوى أغرودةً                حرفا له فوق السطور نحيبُ ...... ....محمودي

مجلة آفاق الأدب/مازلت في شرع الهوى ليلاه /الشاعرة الفراتية

الشاعرة الفراتية  مازلتُ في شرع الهوى ليلاهُ وبألفِ قيسٍ لايُقاسُ هواهُ أحبَبْتهُ مِلءَ الخوافقِ عندما أَسَرَتْ فؤادي في الهوى عيناهُ إني لأهوى في الحياة طيوفهُ وتشدني نحو المنى نجواهُ وكتبتهُ فوق الجراح قصيدةً وبنيتُ في لبِّ الحشا سُكناهُ يامن به تشدو الحياة وتبتدي  كُنْ لي فضاءً كي أكون مداهُ كن لي صباحاً كي أكون رحابهُ  أو كُنْ ربيعاً لي أكون شذاهُ  أحيا ومن أهوى بقلبٍ واحدٍ فَكَفَى فؤادي والفؤادُ كَفَاهُ             الفراتية

مجلة آفاق الأدب/ و عشقها مثل الهشيم /الشاعر علي المحمودي

الشاعر علي المحمودي إن الجرم العظيم  بل الخطايا .... أن نطحن مشاعرنا  وأن تدور قلوبنا  مثل الرحايا ... وأن نعود...   من الحياة وعشقها  مثل الهشيم....  وتارةً مثل الشظايا أ أتعبنا المسير ؟!!! أم مللنا ذاتنا ؟!!! فلم نرى في أرواحنا  إلا البقايا....  فرحنا .... نكتب في دفاترنا بليلٍ جراحا من سطورٍ هى آخر ما تبقى  من وصايا سقطتْ هناك  ملامحٌ وتهشمت بصدورنا  وتكسرت مثل المرايا ...علي المحمودي

مجلة آفاق الأدب / الأهيف اليماني/ الشاعر عارف علي محمد حيدرة

الشاعر عارف علي محمد حيدرة من مخلع البسيط (الأهيف اليماني)  ياغايَتي أَنتِ وَالأَماني..           جفاكِ في البُعدِ قَد ضَناني لاتـَظلِميني بِطُولِ صَدٍّ            رِفقًا بِقَلبٍ فَكَم يُعاني  لِقاكِ أُنسي وَطيبُ عَيشي            وَفَرحَتي طِيلَةُ الزَّمانِ لا عيدَ لي في الوُجودِ إِلّا         بِوَصلِ بَدري وَغُصنِ باني إِذ لا حَياةٌ تَطيبُ سَعدًا            إِلَّا مَعَ الأَهيف اليَماني   لَن يَهنَأَ العُمرَ بَعضُ قاسٍ         قَد فارَقَ الحُسنَ والغَواني          ماذاقَ إِلَّا مَرارَ شَوق ٍ         في غُربَةِ البُعدِ وَالهَوانِ إِن رامَ حُسنًا فَهَل سَيَلقَى         كَمَن أَحَبَّتهُ في الحَنانِ? والقَلبُ لَن يَستَريحَ إِلَّا       في ظِلِّ حوريَّةِ الحِسانِ مِزاجُها الشّهدُ في لِسانٍ       وَصَوتُها يُشبِهُ الأَغاني...

مجلة آفاق الأدب/ عيد / الشاعرة كواكب الساعدي

عيد كواكب الساعدي من الصبح حمامات ثلاث وعيون تربي صوب دربك ينتظرن طرقاتك فلم أخلفت موعدك؟ أما من بارقة أمل؟ لعيون ناطرة ظل سيلوح لها من بعيدليبدأ العيد * * * * * * * * * * * *   فبعدك ‎صرت كثيرا ما أميل للصمت ‎ إلا حين تراودني القصائد ‎عن نفسها أهرع لها أشرع لها نوافذ البوح ‎برتابة الوقت ‎وصفير روح تهفو ‎كثورة ترتقي بي للثريا ‎بقصائد لم تكتمل ‎وشمع يسح بصمت ‎وهداياك التي لم تفض ‎ * * * * * * * * *   ها هو الكون اتشح بالظلام وما زلت واقفةبمحاذاة الحنين ‎لم أخلفت وعدك؟؟ ‎أنه العيد.!!! ‎ وأنا بانتظار مؤجل ‎لطرقات باب لا يميزها غيري ‎تفضي للقاء منتظر ‎من تتوافق الروح معه ‎بكيمياء واحدة ‎من يصمت بحضوره القلم ‎وتتوارى في القلب خفايا ‎عاطفة أكبر من أن توصف ‎فلنفضي معا ما أستتر أنه العيد تعال إذا

مجلة آفاق الأدب / قراءة نقدية لنص وجع الشوق / الناقد زين المعبدي

الناقد زين المعبدي وجع الشوق على قارعة الطريق أجلس أترقب المارة والعيون تتقلب كموج البحر المتتالي وفي قلبي شغف اللقاء كرحلة آخرها إحتواء الزمن يمر كسلحفاة بطيئة متمنية من الأيام فرحة دقات قلبي تدق كالثوان بشكل منتظم أرادت الملل يا له إنتظار كثير الأرق  هذه الاشجار خريفية الورق كأنها تعلن حزن أغصانها وقلبي الذي عانى الحنين فلتأتي الأيام ربيعية الالوان حين ينتهي الانتظار بوصال تنشق أرض البعد بوجع الشوق ويبقى ما تمنيناه حصاد لملم آثار الانتظار والجفوة أمدد بساط المحبة والأمنيات سن قلم عزة أحمد من القراءة الأولى تبدو لنا الكاتبة أنها لم تفرض نفسها على الحياة بل الحياة هي من فرضت عليها الوحدة لتظل منفردة وحيدة ملولة ،فهي لم تفرض نفسها من موقع المهيمن أو المُعلم أو من أي موقع سلطوي حتى لم تختر موقعاً محدداً غير مفترق الطريق لتتامل المارة منتظرة عودة غائب لم تصرح به بل اكتفت بالإيحاء والتلميح حيث تقول : علي قارعة الطريق/ إيحاء بالفرقة والتشتت وسيميولوجياً/ توحي بانتظار المكائد فهي تنتظر نهاية الفرقة بالإحتواء والألفة والإستقرار.. //كرحلة آخرها احتواء// //الزمن سلحفاة بطيئة// لا سلطة لها ع...

مجلة آفاق الأدب / رؤية نقدية ماهية الحروف من خلالحضورها في شريط حبرها الجيني/ الأديب هشام صيام

الأديب هشام صيام  رؤية نقدية خاصة مكثفة لهذا التخصيب  لماهية الحروف من خلال حضورها في شريط  حبرها الچيني . .......................... الحرف في لغتنا العربية إبّان وضعيته بين جدارية الأبجدية يعد بالفعل نواة وعندما يندمج في كلمة يحدث ما يمكن أن نطلق عليه على سبيل المجاز تنقل ما بين الالكترونات ليحدث هذا المزج الذي يتيح خلق وظيفة تحملها الكلمة لتشي بالمعنى ، وعندما يتقدم السابر لتلك الكلمات المجتمعة في حمض جيني يحمل مقومات بصمة الحبر الخاص بناسج أو ناسجة الحروف هنا يحدث ما يطلق عليه الانشطار النوووي ـ من وجهة نظري المتواضعة ـ للكلمات الذي ينتج عن التفكيك الحادي للتأويل لتلك الرموز والصور المتنامية والتناصات المستترة التي تحمل عين يقين الرؤية ثم يأتي التخصيب عقب الانشطار فيما يسمى بوضع رؤية موازية للنص .،  وتظل الرؤية والتأويل الدقيق في رحم نواة واشم الحبر ما قبل التخصيب والانشطار . وإن ظل الأمر من وجهة نظري هدهدة للحروف لتشي بما في رحمها دون استنطاق على طاولة التشريح النقدي حتى لا يلفظ الحرف أحباره دون أن يشي . تلك هي لغتنا بكل ما تحويه من عروج شاهق وتأويل يمنح الحرف ح...

مجلة آفاق الأدب / قراءة نقدية في نص د. أيمن دراوشة " و لك قلب كالشمس " / الناقد زين المعبدي

الناقد زين المعبدي  قراءة نقدية في نص و لك قلب كالشمس == ولك قلب كالشمس من تحتها الدجى، في رباك تاهت بي السبل. أيمن دراوشة جنون الذات هو المعادل لجنون الواقع ورؤية المبدع تقوم على الوعي بهذه الحقيقة بل أن هذا الجنون يحيل الخلل العلائقي إلى وسيلة للتوحد مع العالم وهذا التوحد ينتج خطاً دلالياً يعتمد على المفارقه الممتدة بين الصورتين الواضحتين في نص دراوشة فالشمس بنورها ووهجها  تحدث مفارقة بين الدجى( الظلام ) تجعل المعنى يتوهج مما يثير حفيظة المتلقي وتحديد المكان مرتين  أولهما:  القلب/ وهو أهم أسباب الحياة وإستمرارها وكذا هو مصدر الخصوبة والعاطفة للكائنات الحية، الربوة أو الربا/هو مكان أيضاً مرتفع خصيب تكون فيه النباتات في أبهى نضارتها، لنجد المزاوجة بين( القلب ) و( الربا ) في إيحاء للخصوبة والنضارة والجملة بها الكثير من المعاني فاولها التقديم والتاخير الذي يزيحنا إلى الضياع ثاني هما تجسيد السبل/ على شكل دابة تاهت بالمتحدث (وهذا ظاهرياً ) ولا زال درواشة يربطنا بالتراث الدلالي في تناصية مع قول الله تعالى: ""وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين"" سورة المؤمنون آية ٥٠ لنجد ا...

مجلة آفاق الأدب / قراءة نقدية في مرسية قصة هريدي الشهيد للشاعر علي أبو السعود /الناقد زين المعبدي

الناقد زين المعبدي قصة هريدي الشهيد الواد هريدي مات شهيد مليون هريدي فى الصعيد فاكرين رماهم بالرصاص دا صوت هريدي أقوى يا أما من الرصاص يا دوب هريدي قال من هناك مات يا أما خمسه من الكلاب كل إللى شافوا  هريدي وسلاحه القديم قالوا لايمكن يكون هريدي  غير من الصعيد شفت هريدي قبل المامات سلاح هريدي مش سلاح يقتل ويضرب من الرصاص دا صوت هريدي يا أما دانه من البارود نزلت عليهم زى الصاروخ سلم هريدي على الشهيد قبل المامات فكرني يا أما بإللى فات أصل القضيه مش فى إللى مات هريدى يا أما مات شهيد  ولسه عايش مليون شهيد مليون هريدي فى الصعيد ح نصلى يا أما أكيد فى يوم فى الأقصى وتنزل دموع وتفكرني بإللى فات  قصة هريدي الشهيد  مليون هريدي فى الصعيد              شعر        على أبو السعود مرسية ولا أروع أحسبها غنائية من الناحية الموسيقية تميل إلى الفخر استطاع الشاعر فيها أن يترجم الشعر و المتناقضات ما بين الحركة والسكون وما بين النور والظلام فيعرض عالماً حافلاً بالمشاعر المعبرة و(الصور الموحية) بطريقة مكثفة كلها توحي بم...

مجلة آفاق الأدب / مازلت أشدو/ الشاعر محمد الجيلاني

الشاعر محمد الجيلاني مازلت أشدو في غرامك منشدا يا من بحبك ذا الفؤاد .. تمردا شوقي اليك وانت وحدك مهجتي  يا نجمةً .. شعّت بليلي فرقدا بين الضّلوعِ يثور .. كالبركان إذ تنأي وحلم الوصل ذاك تبددا فلأنت من خفق الفؤاد لأجلها وبحبها .. خاض الحنين مرددا أهواك أنثى تستبيح مشاعري  فالعشق في كل الفصول تجردا يا قبلة .. الأشواق بتّ مسّهدا وغدا غرامك في فؤادي سرمدا أوليس لي في العيش قربك حظوة أم أن آمال المحب غدت سدى لا عشق يستهوي الفؤاد سوى التي  فيها ربيع العمر ذاك .. تجددا . . م. محمد الجيلاني

مجلة آفاق الأدب / أم الشهيد / الأديب هشام صيام

الأديب هشام صيام إلى روح عريس الشهداء شهيد مصر والعرب على الحدود المصرية والأرض المحتلة ... أم .... الشهيد .... في الفجرية  قبل الأدان  صحيت مخنوقة استعذت بالله ياااااه علي ده  حلم .... ولدي بينادي ياماي .... ...... ياااامه صرخت .... وصرختي تاهت لما شفت الكفن علي أديه .. هداني .. ببسمة عنيه وبحنانه اللي اتعودت عليه مديت كفوفي  تبوس خدوده اتحنت بدمه .. بمسك طهره  بصيت بحسرة دموعي نازلة ... من غير ولا كلمة سكتت اللحظة .... ضحك وقال ...... زغرتي يامه هستناكي علي باب الجنة رفعت كفوفي  لربنا شاكره رغروته تحضن دمعه ... خلاص اطمنت عليه لما شفت الملايكة حواليه ... وسيدنا النبي ... بيمسح جبينه  ويطبطب عليه ........ ......... ....... زغردت .... زغردت ... وهفضل أزغرد ده الشهيد ميتبكيش عليه ...... ...... هشام صيام ..

مجلة آفاق الأدب /هب أنك ليلٌ طويلٌ / الشاعرة رمله بهاء الدين الجراح

الشاعرة رمله بهاء الدين الجراح  هَبْ انك ليلٌ طويلٌ بلا نجوم أو ريحٌ عاتيةٌ تسابقٌ الغيوم أو دفاترٌ صفراءٌ بلا رسوم أو حتى حدائقٌ بائسةٌ لاتحيطٌ أسوارها الكروم أوشعارتٌ على وجوهِ أصحابها لا تدوم حينها من تلوم؟ وقلبكَ على أرصفةِ الحنينِ يحاورُ العائدين ويطلبٌ من المحطاتِ الأنتظار  بعضُ انتظار ليتهُ كان من ضمن المسافرين يُلوِحُ برحيلٍ مع أول قطار ويقرأ مابين السطور أكذوبة الحنين كأنه طيرٌ صغيرُ في عشهِ يحوم يريدُ أن يطيرَ كباقي الأخريات لكن الربيع بعيد والشتاء لا يرحم الصغار تزداد كلُ عامٍ فيه الهموم فيجوع معه الصغار وتموت الأمهات في تلك البعيدةُ السنوات أضواء كالظلال دون مسميات على تلك الشرفات تشربُ ما تبقى من نبيذ وَتَدعي الثمالة  وقلبك الصغير لا يفهم مايدور يُحاكي عروسةً شقراء في البحور ينسج لها من أهدابِ الشواطئِ نذور  ويقدم القرابين نوارسُ في أقفاص من حديد يبيعها الحارس السجان كل يوم ويدعي أنه المالك الوحيد..... هَبْ يا صاحبي انكَ ليلُ بلا نجوم أو مساراتُ تسابق ُ الغيوم حينها بربك من تلوم؟ بقلمي ....... رمله بهاء الدين الجراح