التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

مجلة آفاق الأدب / "دُون خَجـــــل "" /الأديبة د.صباح الوليدي

الاديبة د. صباح الوليدي " دُون  خَجـــــل ""  يِا سَاكِناً قَلـــــبِي اﻻَ تَأتيِ إِليه ِ وَفيِ عَجــل  صِلنيِ رجُوتَكَ بِالهَوىَ أن ﻻَ تُقَرب بِي اﻷجَــل صِـلنيِ وﻻَتَصل النَوىَ وﻻتَزد فِيـــَـا العِــــلل رحلـت َ مِــنيِ غـَـاضِباَ خـيِبت َ فيِ قلبيِ اﻷمـل والذنبَ لـيسَ بِطائِــلاٍ لوكَانَ ذَنبِيِ هُوَ الخَجـل والله إِنكَ فِي الضُلوُع تسكُن وهَاتـيِنَ المُقـل أهــوَاكَ إني ِ أقـوُلهَا دُونَ تَحفُــظ أو جَــدل أهـــوَاكَ لو أنك تَـرىَ كيف هَواك َ بيَ إشتَعل وَكيف َ أنكَ بِـالغَــوىَ سكـنت َ قلــبيِ بلا كلـل علمنيِ أن أنسىَ الحَياء أمَامَ عِشقـُكَ مَاحَصل أغرقني في بحـر الهوى وأحـرقني من نار القبل أسكــر فـؤادي برشفـتٍ تُشفـيِني من شتىَ العِلل   عــيناك أرضي ومـعبدي فيهــا تعلــًـمت الغــزل وسكــرت في لــحظاتها وبرعت في سرد الجمل يا ســاكنا بئر الضلـوع مـــنذوا ولدت ولم تزل لك في الفــؤ...

مجلة آفاق الأدب / رسائل ليس لها عنوان / الأديبة سلوى لإدريسي

 الأديبة سلوى لإدريسي أدب الرسائل : رسائل ليس لها عنوان عزيزي س.م في تلك الليلة التي أغلقت فيها باب شقتي في وجهك ،كانت الليلة الأكثر رعبا بالنسبة لي ، تمنيت وقتها لو كنت معطفك المعلق خلف باب الشقة، تمنيت لو أنني فنجان قهوة في قعره سكنت أحلامي السوداء ، تمنيت وتمنيت ،الى أن تمنيت أن أكون لاشيء مجرد نفس تسمعه الجدران الجامدة.. عزيزي أنا آسفة لأنني لم أكن طالبة مجتهدة ،أسفة لأنني لم أتخرج من الجامعة "طبيبة نفسية" لأتفهم أمراضك الظاهرة والباطنة ، لم يسعفني جسمي النحيف في أن أتحمل سمومك الفتاكة.. يبدو أن القدر رماك في طريقي كحجر عثرة ،وكم هي العثرات التي توالت بسبب حجر صغير ،كان علي إبعاده من البداية فقط...مجرد ركلة في الوقت المناسب كانت لتجنبني جروح السنين... أعتقد أنك مازلت متفاجئا من قوة الباب ،وهي تهتز أمام وجهك ، أنا أيضا خفت كثيرا من صوتها المدوي، لكن صوت أحزاني كان أقوى منها بكثير ، أقوى من صوت الرعد،أقوى من صوت القنبلة النووية... سمعتك خطواتك وأنت راحل، كأنك السراب،كأنك الحب ،كأنك أنا ،كأنك حلم،كأنك فرحة،كانك كل شيء ...لكنني لن أفتح الباب مرة أخرى ،هذا ما وعدت به أنفاسي ...

مجلة آفاق الأدب/ يا قاضي العشاق مهلاً / الأديبة توكلنا على الله

الأديبة توكلنا على الله ياقاضي العشاق مهلا  أُسمعك ماقلٌ ودل ... أشكوك قلبا معنى ًٌ مدنفا.. أضناه الهوى فذوى وذل  وآتيك بقرائن من مهجتي ... وحُجٓجٍ من دمع المقل  فيا سيدي : إسمع مقالي .. وعنٌي بدروب العاشقين  سل !!!! أعترف انا : سلكت درب الهالكين  وأقترفت جريرة العشق  أعترف انا أجل  واختلست نظرات ... قاتلات ... وواعدت حبيبا ... على عجل  وأرسلت اليه أشعاري  تسترق سمع أنفاسه ... وأهديته سرا ... بعض الق...ب..ل  هذي جريرتي سيدي فاحكم  وكن سيدي حكما عدل توكل

مجلة آفاق الأدب/ بضاعة باااايره /الشاعر هشام صيام

الشاعر هشام صيام  بضاعة باااايره ........................... قلبي قايد نار ونفسي / البندجه / تطخ طاخ .... طوووخ آه يا حرف واكل ناسك خرب بيت ولد المرحوم اللي جااابك قالوا زمان في الأمثال اللي ما يختشي .. يعمل كل أشي يااخونا مالنا ومال النصوص الشفتشي أولها بكا ونواح وآخرها عشق راح .... ....... وارتاح ، ممكن نعيدها من تحت ... ..... لفوق كلمة فوق .. .... كلمة ونقط كتير ..... ....... .... ملهاش عازه وقلب أحمر تبع  الفيس ويبقى البعيد ... ......... شاعر وأمير ويتقلقل عضم شوقي جوه التراب  آه يا بووووووي سلفانة هايلة ... والبضاعة يا ناس ... ........ بااااايره هشام صيام ..

مجلة آفاق الأدب / سيمائية العنوان داخل فضاء النص/قراءة نقدية للاديبة إنعام كمونة نسغ التأمل

سيمائية العنوان داخل فضاء النص قراءة لقصيدة الشاعر عصمت شاهين الدوسكي ..أقبل الصدى قراءة :إنعام كمونة _لا جدلية لاثبات أهمية العنوان للنص لأنه أول عتبات النص , وجزء لا يتجزأ من بقية عتبات النص, وعن رؤى جيرار جنيت يصف العنوان (مجموعة من العلاقات اللسانية التي يمكن ان توضع على رأس النص لتحدده ,وتدل على محتواه لاغراء الجمهور المقصود بقراءته), تعريف وبنية العنوان لحظة استفزازية لذهنية القارئ أو الباحث أو المستقرئ... _ العنوان كأول أداة تعريفية تستحضر ذهن القارئ لدلالة النص,منها نخترق موضوع النص ونفهم مضمونه ونقدر قيمة الفكرة, ان كان أدبيا او علميا فننحو لأستنتاجه, وتذوقه كمرحلة أولى نستمر أو لا, نستفيد او لا, كعنصر مهم للتواصل مع النص ... _والعنوان ليس رأسا لجسد النص ولا كينونة منعزلة عن كيان النص بل روحا لجسد النص, وإيقونة دلالية الإيحاء منه تبدأ فلسفة الجمال الدلالي والتأويلي ومضمون الرؤى وفلسفة الشاعر , فهو بموازاة رسالة النص ومختزل الخطاب ... _ كما أن العنوان عتبة استهلالية مختزلة موضوع النص,منه نستشرف مضمون النص ونقتص منه شغف المتابعة والتأثر به ,فالعنوان نص موازي لكيان النص وضمن هيكل...

مجلة آفاق الأدب / أخشاك /الشاعرة وفاء فواز

الشاعرة وفاء فواز  أخشاكَ  وفي قلبي حنين أتحسّسُكَ بكفّ الشوق  لأستهدي إلى طريقِ النور أُخربشُ بأصابعي المتوجّسة  فوقَ جدرانِ روحكَ أبحثُ في أحياءِ قلبكَ القديمة  عن مسكني أقيسُ المسافة التي تُباعد بين  الانتظار واللقاء أهربُ من تفاصيلِ الزمن  من الأماكن .. من الوقت أرتدي الصمت وقلبي يضجُّ بالأحاديث أُلملمُ بقايا الأشياء وأتفحّصُها  لأعرفَ مايدور برأسك العنيد تعالَ وامسكْ يديّ بقوّة  لاتَدعها تتسربلُ من بين يديك دعني كالعطر أنتثر في أرجائك خبئني بين شهيقكَ وزفيركَ وأغرقني إلى أعماقك .. لأُمعنَ النظر في لآلئ محارات روحك  تعالَ على هيئة قنديل لتُضيء .. العتمةَ في زواريب القلب تعالَ وقشّرْ الغمام ليهطلَ .. الندى فوق اغترابات الروح ارسمْ الغيمَ مطراً وارسمْ النجم الذي يتدلّى من عنق الريح  فما زلتُ أقبعُ خلف نافذتي أُثرثرُ لفنجان قهوتي ومازالَ هناك بعض المشاعر .. لاتُكتبْ لذا تتحول إلى غيمة .. لأغنية لرقصة .. لبكاء .. لعناق  أوربما لصمتْ ....!! وفاء فواز \\ دمشق

مجلة آفاق الأدب/ سرٌ ما / الشاعر علي المحمودي

الشاعر علي المحمودي  سرٌ ما  كثورةِ ماءٍ أزلي  في نهر صامت بنهار أو كالرحلة تتأبط  درب الأقدار  تجتاز مدار لمداري  تتعامد رأسا بفراري  في معبد صدر منسي  أحراش نبات من غاب  في مدن تزدحم جواري  ميقات أعسر في زمن يترجح بين ثبات ودوار محمودي

مجلة آفاق الأدب / هِجرَة؟! / الأديب أحمد الصّيفيّ

الأديب أحمد الصيفي هِجرَة؟!                       خاطرة أحمد الصّيفيّ  الخميس 20/7/2023 العِبرةُ في الهِجرةِ الإخلاصُ للفكرة.. أنْ نُحَرِّكَ الماءَ والهواءَ، المكانَ والزَّمانَ، أنْ نَجعلَ الفكرةَ واقِعًا لا ذِكرى.. في الهِجرةِ رؤًى جديدةٌ عَطِرة.. غدٌ طاهِرٌ غيمُهُ ماطِرٌ.. لا بُدَّ لكلٍّ مِنَّا مِن هِجرةٍ، يَجعلُها شُرفَةً مِنْ وَردٍ، هِجرةٍ فيها مِعراجٌ ومَسْرى؟؟!!

مجلة آفاق الأدب / قصائد ملحمية من الوزن الثقيل / الكاتب كاظم شلش

الكاتب كاظم شلش  قصائد ملحمية من الوزن الثقيل عمر عبد الدائم..صديقي لاتَلُمني و أنتيجونة/ طرابلس حياة قالوش..عانق العود/ لبنان أحمد قنديل.. الجوعُ نائمّ في غمدِه.... مالم يقله ( زهير بن أبى سلمى)/ مصر عمر عبد الدائم في قصائد من الوزن الثقيل كباقي القصائد النوادر التي تحدث تصيب قشعريرة في الأبدان عند الأستمتاع لها.. ننشرها وننشرها للمرة المليون حتى يصرخ الشعر هنا.. اني انا الشعر والشاعر.علامةً فارقه في الأدب الشعري أن هناك شاعراً قال شعراً حقيقياً بعيداً عن كل تزييف وتطبيل المطبلين كما عند بعض شعراء الصدفه التي قادتهم الأقدار ان يستحكموا على الشعر والمشهد الثقافي برمته بدون وجه حق. ودون ان نسمع منهم شعراً حتى.. يعني شعراً كهذا او هو مادون ذلك لا.لا هذا هو الشعر... القصيد للكبير العملاق عمر عبد الدائم ( صديقي لا تَلُمني و أنتيجونة) حرسك الله بعينه التي لا تنام.. شاعرنا المبجل عمر عبد الدائم الكاتب كاظم شلش **************** صديقي لا تَلُمني إنّني أحببتُ سِجني فإذا قبّلتُ أصفادي .. و جلاّدي .. إذا عانقتُ حُزني لا تلُمني و إذا مزّقتُ أشعاري .. و أوتاري .. إذا أحرقتُ فنّي لا تلُمني فلقد ...

مجلة آفاق الأدب / إلى اهلنا في جنين الباسلة/ الشاعر حسين علي الفضلي

الشاعر حسين علي الفضلي  الى اهلنا في جنين الباسلة جهراً نقولُ ولنْ نخافَ اللائما والفعلُ مشهودٌٌ ينالُ الآثما إن طالَ صبرُ الصابرينَ على الاذى فالحقُ منصورٌ ينادي مقاوما كلُّ المصاعبِ والظروفِ مسالكٌ نحوَ الطموحِ ولنْ يراها ملائما قد لا ترى في الافقِ بعضَ ملامحٍ تنبيكَ إن النصرَ يأتي ملازما فيجيءُ يحملهُ الصمودُ كآيةٍ بسواعدِ الابرارِ وعداً صارما وقوافلُ الشهداءِ نحوَ قضيتي كانتْ بعينِ اللهِ حقاً قائما مادامَ وعدُ اللهِ كانَ دليلنا لا بدَّ أن يأتي يقيناً حاسما يجتثُ ٱثامَ الغزاةِ وكيدَهمْ  أرضي تعودُ طهورةً ومَحَارما

مجلة آفاق الأدب / ترنيمة العاشق / الشاعر علي المحمودي

الشاعر علي المحمودي  ترنيمة العاشق  ...... ....... هى ترنيمة العاشق  ونص قصيدة تمحو الغبار  فحين تأتي كالندى صبحا  على ورق العرار نغم عتيق لا يزول وموسيقى بلحن في جيتار  هى لوحة الرسام  في ذاك الجدار  او ذلك المدى الممتد  إذ يبدو النهار  هى كائن مثل المدار  أو طوفة الرحال  وبوصلتي نحو الديار    هى هدأتي بعد اختلالي وتوازني بعد الدوار  هى من غزلت خيوطها  وجعلته ثوب الوقار .....المحمودي

مجلة آفاق الأدب /ونحن نكتب على سطح الماء/ الأديب عبد الله المياح

الأديب عبد الله المياح ونحن نكتب على سطح الماء، وهو يقمع حروفنا بأمواجه..والسفينة تشق عباب البحر..وكأننا نبحر في متاهات وفضاء مفتوح دون نهايات.. كيف كنا!!؟؟؟ كيف أصبحنا..!!؟؟ كيف تمزق شراع محبتنا فمزقته هبوب عصوف لا ترحم....!!؟؟ أليس في عرفك هوادة.. أم أن هبوبك عاصف قاصف سهام سموم يراقص سفينة محبتنا بالحواصب..حتى تبدد شملنا...ياااااا الاهي أبدل بوارح رياحك السوافي بمعصرات تنثر على قلوبنا رهام المحبة من جديد...!!!فقد دمرت أفئدتنا الأعاصير وأجهزت على وئامنا زوابع وتوابع حتى خشينا الغرق.. فكلما نظرنا وجه الماء طالعتنا ثيمات السحاب فانتظرنا مزن الغمام..نترقبها ليلتأم شملنا من جديد.. وأنت يا سفينة محبتنا..تأملي أفاق البحر ولا تكترثي ببرق يلمع من بعيد ولا ينث قطره... تحسسي دروب المرافيء.. وابحثي عن شواطيء العشاق..فهناك الف مرسى ومرسى ولا تيأسي..من وجود ساحل مخصص للعشاق..!! فمع سني جدب المحبة هناك غيوث وسيول..وهناك الودق...!!! هناك طل يحتضن الأزاهير... وهناك الرذاذ الذي ينعش وجوه العشاق.. فينعش وابل المحبة.. ......................... بقلم// عبدالله المياح الجمعة/14/تموز/2023

مجلة آفاق الأدب / أين أمضي /الأديبة صديقة الوفاء

الاديبة صديقة الوفاء أين أمضي وكل الظلال هروب مني ومن رعشة المصير  يحضرني ماض منمق بمد الذكريات الموجعة  وحاضر يستأصل أثر البدايات الثكلى وآت أفكر به أحيانا  وأحيانا يغزل الضباب طريقا له  فيتلاشى من حلمي  كقبضة ماء انسابت من تدفق الهجير  فيعيقني التأمل في أسرار الكون  ولا أرفع جبيني  إلا لغروب الفجر والصباحات  مكبل يقيني بحشرجة الغرقى الذين ألمحمهم في أعماق الغرق فلا أنا أسمعهم ولا هم للحياة يرفلون.......

مجلة آفاق الأدب / قد تغيرت /الشاعر عارف علي محمد حيدرة

الشاعر عارف حيدرة  قد تغيرت على البسيط قد تغيّرتِ ٲنتِ لكن لماذا تتركين الحنينَ يمضي رذاذا ? ٲَلِٲنّي عاتبتكِ ذات يومٍ عن غيابٍ ٲصبحتُ فيهِ جُذاذا? فاعذريني وحاولي ٲن تطيبي ٳن صبري عليك يشكو النفاذا واجعلي للقاء والقرب جسرًا سَعد من للحبيب بالوصل حاذا صدّقيني وبادري في لقائي لاتُعيري ٲذنيكِ هذا وهذا واحبسي الغيظ واتركي كل شكٍّ قد يُحيل الدروبَ فينا انتباذا وَ دَعي من يحبُّ لاتقهريهِ ٳنُّهُ في حِمى المحبّةِ لاذا بقلمي عارف حيدرة

مجلة آفاق الأدب/ شيفرات رمادية / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك شيفرات رمادية هزمت سهادي.. فكان وجعي سقوط حر من حلبة الليل.. كزهرة برية اتعبتها مذاهب الرياح العابثة.. وتراهن على الأشواط النهائية.. بغصن زيتون.. يهزم لغة الاصطياد.. وكوكبي النابض بالحلم.. يسلمني إلى مراجل تغلي بالنوايا الرمادية.. كضرب من الودع.. ومواسم البهجة بلا شيفرات.. تهم بمعانقة غزوات ضمأي.. وتخطب ود قلبي..  الذي تنفخ فيه أبواق الصبر..  بكرة وأصيلا..

مجلة آفاق الأدب / قراءة تأويلية لنص الاديبة توكلنا على الله " ماذا لو " / الناقد علي المحمودي

الشاعر و الناقد علي المحمودي  تأويلية في نص الاديبة قراءةتوكلنا علي الله  "ماذا لو " ماذا لو ؟؟ خٓفتٓ وميضي فجأة .. تساقطتُ شهابا شاردا وضعت بين مجرٌاتك وظمني قبر الأبدية  كالعابرين وأضحيت جسدا مسجى باردا !!! ماذا لو  قررت إنسحاب الثائرين  وسافرت ومعي حقائب  الذكريات أطوي بها  براري عمري القاحلة  زادي ذكريات قصيرة  العمر لاتكفي حتى لربع الرحلة  هل كنت لترثيني؟؟ تغزل لي كفنا من حرير يأويني ؟؟! تحمل نعشي على الأكتاف   وتدق طبول الحرب  تنتقم لي منك وتنعاني  هل كنت لتجد الشجاعة  لتدفن جثماني المشتعل  وتقبل العزاء في قلبي  وتعترف أنك قاتلي ؟؟! هل كنت لتبكيني ؟؟! وتكتب للتاريخ بل وللجغرافيا  فقد شهدت جغرافية عمري  ميلاد دمارك  تكتب بخطك وبقلمك وبقلبك  أمام العالم أجمع  "تأبيني "!!! ماذا لو ؟؟!!! ماذا لو ؟؟ عنوان نص الشاعرة الجزائرية توكلنا على الله وهو نص نثري  متقن كنص حداثي واضح تتوافر فيه مقومات النثر الشعري سواء من خلال التكثيف واستخدام المجازات وحتى الحضور الواقعي للذات وهن...

مجلة آفاق الأدب / قراءة نقدية في نص الاديبة توكلنا على الله " ماذا لو " / الناقد هشام صيام

الشاعر و الناقد هشام صيام قراءة نقدية في نص الاديبة توكلنا على الله* ماذا لو " ماذا لو ؟؟ خٓفتٓ وميضي فجأة .. تساقطتُ شهابا شاردا وضعت بين مجرٌاتك وظمني قبر الأبدية  كالعابرين وأضحيت جسدا مسجى باردا !!! ماذا لو  قررت إنسحاب الثائرين  وسافرت ومعي حقائب  الذكريات أطوي بها  براري عمري القاحلة  زادي ذكريات قصيرة  العمر لاتكفي حتى لربع الرحلة  هل كنت لترثيني؟؟ تغزل لي كفنا من حرير يأويني ؟؟! تحمل نعشي على الأكتاف   وتدق طبول الحرب  تنتقم لي منك وتنعاني  هل كنت لتجد الشجاعة  لتدفن جثماني المشتعل  وتقبل العزاء في قلبي  وتعترف أنك قاتلي ؟؟! هل كنت لتبكيني ؟؟! وتكتب للتاريخ بل وللجغرافيا  فقد شهدت جغرافية عمري  ميلاد دمارك  تكتب بخطك وبقلمك وبقلبك  أمام العالم أجمع  "تأبيني "!!! ماذا لو ؟؟!!! ماذا لو ؟ عنونة تحمل نبرة عدم الإمكانية في ماهية عكاز إستفهام موجه نحو الغائب المعني بالخطاب ، وهي بداية ظهور رجل الحبر لتتعارك على حد السطور عكاكيز إستفهام أخرى  / هل كنت لترثيني / وهي تحمل سؤال عن الن...

مجلة آفاق الأدب / هوس الشوق / الشاعرة فريزة محمد سلمان

الشاعرة فريزة محمد سلمان  هوس الشوق الشوق ليس بذنب كي أواريه والحب يسكن من قلبي حواشيه أوغلت في النبض ملّاحاً سفينته قد أدخلتنا بحور العشق والتيه ألَمْ ترَ لَهفَ الأشواقِ مُرتفعاً فاضتْ به مُقلٌ غطّتْ شواطيه كلُّ الذنوبِ براءٌ حين بسْمته منارة القلب في داجي لياليه كلُّ الهمومِ زوالٌ حين نظرته ترعى بأمنٍ غزالاتي بعينيه أبغي معانقةَ الأحلامِ في دعةٍ ركْبُ المُحالِ إذا ما كنتُ أبغيه أفكُّ عِقد النجومِ استهلالَ رؤيته وأُعلنُ البدر في ليلي معاليه من البخور بعطر المسكِ أُشعلها وشهرزاد حكايا الليل تحكيه الشوقُ ذا هَوَسُ الأحبابِ من جزعٍ أو قلْ جنون الهوى دانت معانيه والوقتُ سيافُ أحلامٍ مشتّْتةٍ مهدورةُ الحبرِ في كراس باكيه فريزة محمد سلمان

مجلة آفاق الأدب/ من طباع الناس / الشاعرة رفيقة بن زينب

الشاعرة رفيقة بن زينب من طباع الناس من الناس من طبعه الأخذ دون عطاء وإن أكرمته تمرد  و منهم من يبذل لك عمرا دون أن ينتظر أحدا و لا يحتسب مقابلا  و إن أكرمته ملكت قلبا ومنهم من يعميه الكبرياء  و هو لا يساوي شيئا ترى مظهرا جذابا و لا تجنى منه المروءة أبدا تلاحظ جمالا ساحرا يكلفه الأموال الطائلة  و تسمع كلاما بذيئا  يندى له الجبين خجلا وتهتز له الأذن حياء ومنهم تجار للعشرة أغلبهم خونة للصحبة تلاحظ في سلوكهم غشا مع تمثيل دور المحبة تقربه لعلك تزداد به أنسا فتجد انتهازية بلا رحمة و أنانية تثير الشفقة  فتحصل لك الصدمة منذ أول وهلة وتفضل الوحدة على صحبة توغر صدرا لمن يتصرف استبلاه وجهلا  متوهما أنه يحسن صنعا لقيم مجدها و حث عليهارسولنا عليه وعلى آله وصحبه صلاتنا  و سلامنا إلى يوم لقائنا اللهم الطف بنا و بأوطاننا و اكشف لنا من ينوون بنا غدرا و اجعل كيدهم يصيب نحرا إن أضمروا لنا يوما شرا و ترصدوا لنا أثرا وخططوا و دبروا أمرا  آمين يا من لا يخفى عليه أمرنا و يعرف لنا سرا وجهرا و أبدل عسرنا يسرا و ذلنا مجدا و فخرا رفيقة بن زينب /// تونس الخضراء

مجلة آفاق الأدب /جميلة أنت حد الثمل/الشاعر شريف القيسي

الشاعر شريف القيسي جميلة أنت حد الثمل  ويتعبني تأويل ذلك الكحل  الغافي بين المقل أنا الذي يأتي كمثل النسيم  زائرا خفيف الظل يداوي جرح المسافات  ويرتحل على عجل أحمل منظومة متكاملة  من الأشواق على ظمأ اللقاء  يضرب بأصطباري المثل  تعالي نهوي في  أولى مزالق الأشواق  ونفقأ عين الشك بمخرز الأمل تعالي تحت المطر المطرز بالقبل  نطيل الوقوف نساوي الصفوف  نسد الفرج دون حرج  لا نخشى في العشق البلل،،،، ،،شريف القيسي،،

مجلة آفاق الأدب/ _عديني_ /الشاعر وليد الهنداوي

الشاعر وليد الهنداوي  _عديني_ عديني لكي اعطي المحبة حقها واحرص مادام الوفاء له ذكر سأسقيك من ماء فرات به شفا وارعاك مافي الليل ينتعش الفكر عديني بان لاتخذليني مرة ولاتسمحي بالهجر ما أتعس الهجر عديني اذا ما اشتقت ألقاك دائما ولاشيء مناع اللقاء سوى القبر لقد احرقتني حرقة الهجر والنوى وقد اجبرتني ان اطالبك الصبر تغيبين عني والهوى يحرق الجوى ولست بمن يسطيع ان يوقف الفكر جنون له في تعس حالي خلة وغول له في سحق اركاني الخضر هبي انني قد مت اوحل بي اذى فهل ينفع التطبيب او ينفع العذر شعوري ومايجري علي اقوله وابديت مافي داخلي للملا جهر فوالله مافي حيلتي كبح ناظري عن الدمع او بي حيلة لذوي الهجر وان قد دهاني فرط شوق احيله عويلا وفي اظهاره ينطق الشعر ولي والذي اهوى طرائق للقا_ _ء اذا غاب عني كان مابيننا جسر. الواثق بالله.... وليد الهنداوي

مجلة آفاق الأدب/ رؤيا / الأديب عبد الله المياح

الأديب عبد الله المياح  رؤيا بقلم / عبد الله المياح ظل صوتها ينازعني يحرمني التلذذ بفردوس وحدتي يربك استرسال الذكرى في لجة وشي الأرق كلما لذت بسكون الصبر افزعتني طرقات على  زجاج نافذتي بمنقار رسائلها..! المنقوشة ... بمقامات الشرق وأنغام ألأمس الغارب مددت لها مطارف رؤياي ناديتها: وصوت الشوق تدانى كيف أنمق عتقي؟ وأنا أهرع منكِ اليك حين الفرار نؤلمني نار التذكر وهذا الوجدُ ونار الحب الجارف يهزهز جارحتي يكتبني لحناً سبعيناً يخطو في ذاكرتي تبتل خدودي تنشق شفتاي الدمع: يا غريمي .. أغمد الآن جفاك عطشاً في ليل صمتي فأنا مزنةُ صيف غازلت آفاق صحوك ثم مرت .. كحميا الكاس في ليل شتاتي .. وأنا أقتات أمسي يا نديمي (لا تقل اين الوفا) كان توقاً وانطوى هشم الهجر جناحي .. فتعشقت الوسادة ..! ربما هودج بؤسي .. يصطفيك حلماً في مرج روحي ..

مجلة آفاق الأدب /قراءة نقدية في نص الشاعرة نجوى الدّالي "امسك من الريح جرعة " /الأديب عبد الله المياح

الأديب عبد الله المياح  قراءة نقدية في نص الشاعرة نجوى الدّالي  امسك من الريح جرعة  تطالعنا شاعرتنا المبدعة الاستاذة نجوى الدالي بنصها الجميل وبعتبته الاجمل( أمسك من الريح جرعة ) بمداهمة المخاطب بالتيئيس وهي تطلب منه أن يمسك الريح..وفعل الأمر هنا (أمسك..هو فعل تعجيزي أذا ما رمنا الامساك الفعلي بالهواء أو الضوء..أو الظلام أو ماشاكلها..وينسحب هذا المعنى على من نطلب منه أن يمسك أعصابه بأنزياح معنى الفعل الى الهدوء وترك الانفعال.. وكذا الحال بالنسبة لفعل الأمر ( لملم )..والمقصود لملمة الاحزان ..وليس للاحزان جرم او حجم يتيح اللملمة..ولكن المجاز يسمح لاستخدام فعل الامر هذا.. وكذا الامر للفعل أطلق ،المتبوعة بكلمة ذراعيك..لتكون بديلا لاغصان الاشجار التي تتمايل مع أرجحتها العصافير والاطيار قاطبة..وهنا تطلق شاعرتنا التشبيهات والمجازات والمحسنات البديعية لتضفي على النص رونقا رائقا مدهشا مبهرا.. ثم تلخص شاعرتنا فحوى النص بجملة..( واقطع مع اليأس عهدا) لتؤكد لنا موضوعة التيئيس الذي بدأنا به تعليقنا.. ولكن علة التيئيس مبررة عند الشاعرة بأمرين...أولهما الاعتماد على النفس..وعدم الاتك...

مجلة آفاق الأدب / و أجفو في الحقيقة من جفاني/ الشاعر علي المحمودي

الشاعر علي المحمودي وأجفو في الحقيقة من جفاني                   وما أرضى دنيَّةَ أو هواني  ولا أخفضْ جناح الذل ضعفا                ولا أخشى المنية من زماني ويكفيني جميل الصبر ثوبا                 وترضيني القناعة ما أتاني ويبغي الناس في الدنيا كثيرا                ولو ملكوا السماء مع الجنانِ فلا تعجب صنيع الموت فينا             فكل شيءٍ فوق الأرض فانِ ولكن العجائب من بنيهِ                يريدون الخلود على المكانِ امانظروا إلى النيران يوما                وقد صارت رمادًا من دخانِ فكفّك في ذراعك لا يطعْكا               إذا الأسقام سارت في البنانِ  المحمودي

مجلة آفاق الأدب / أَلَمْ يُنبيكَ نجمُ الليلِ عنّي ؟؟/الشاعرة الفراتية

الشاعرة الفراتية  أَلَمْ يُنبيكَ نجمُ الليلِ عنّي ؟؟ وَعَنْ جرحٍ أصابَ الروحَ مني ؟؟ وَعَنْ دَمعٍ جرى من عينِ صَبٍّ وَآهاتٍ على الماضي تُغنّي ؟؟  أَلَمْ يُنبيكَ همسُ الوردِ فجراً بقلبٍ فيكَ أضناهُ التمنّي؟؟ أَلَمْ يأتيكَ بالأسحارِ طيفي  كما الأطيافُ منكم تأتِيَنّي ؟؟ أُجاري في الهوى قلباً عصاني وأَشقى في الغرامِ بحُسنِ ظنّي أَنا من زادَهُ الترحالُ شوقاً  وَلَمْ يُثنيهِ لَوْمٌ أَو تَجَنّي  وفي الأطلالِ كم عانقتُ ذكرى هَوَتْ ما بينَ أوهامِ التَدَنّي  سوى عينيكَ ما زارتْ عيوني  وأدركني الهوى من صُغرِ سِنّي فمن قد تاهَ في المحبوبِ عشقاً ففي شرعِ المحبَّةِ لايُثَنّي           الفراتية

مجلة آفاق الأدب / "عِشْقُ الصِّغَارْ " / الشاعرة ماريا غازي

الشاعرة ماريا غازي  " عِشْقُ الصِّغَارْ " أَعِدْنِي صَبِيَّةً تَزْهُوَ وَ تَمْرَحُ تَجْمَعُ صَدَفًا مِنْ فَاهِ الْبِحَارْ تَجْرِي فِي رَوْضٍِ تَصْنَعُ عِقْدًا مِنْ جِيدِ الْأَزْهَارْ تَتَصَعَّدُ لِلسَّمَاءِ غِبْطَةً تَسْرِقُ مِنْ بؤبؤها قُطْنًا وَ تَتَدَارَى مِنْ خَلْفِ سِتَّارْ تَهْبِطُ ، تَنْزِلُ ، هُنَا وَ هُنَاكَ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ تَجْمَعُ بَعْضَ الْأَحْجَارْ!! ظَنًّا مِنْهَا أَنَّهَا قَيِّمَةٌ وَ رِيشٌ لِلْحَمَّامِ إِذَا وَقَعَ يُسَاوِي عِنْدَهَا أَلْفَ دُولَارْ أَعِدْنِي إِلَى عَهْدِ الصِّبَّا بَرَاءَة إِلَى زَمَن تَتَصَاعِدُ فِيهِ غُرَّتِي مَعَ رِيحٍ لضحكات الصِّغَارْ عَلَى النَّوَايَا فُطِرَتْ  وَ فِي نَوَايَاهَا سِرُ شُعُورٍ يَتَحَدَّى جَبَرُوتَ الْأَقْدَارْ تَرْسُمُ وَجْهَكَ عَلَى الرِّمَّالِ إِذَا تَرَاءَى لَهَا طَيْفُكَ وَ تَبْكِي لَيْلًا حِينَ تَغَارْ ثُمَّ تَنَامُ ... ثُمَّ تَنَامُ ، ثُمَّ تَصْحُو ، تُرَاوِدُ عَطْفَكَ عِنْدَ مَسْتَهَلَّ كُلُّ عَارِض مُشْكِلَةٍ ثَقِيلِ الْعِيَّارْ عَلَى الْجَمِيعِ أنْتَ مُفَضَلُهَا يُصْرَعُ مَنْ يُجَارِيكَ إِلَى قَصْرِهَ...

مجلة آفاق الأدب /كيف تتقَصَّى على صفحة الماء /الشاعر هشام صيام

الشاعر هشام صيام  كيف  تتقَصَّى  على صفحة الماء  ما غاب منها .... .... ومني وظلال أيك الغابة  تعمي أنفاس العيون  اللاهثة خلف المدى ؟ ( هوميروس ) يبسط الشراع  دون الاتجاه  تسيره ضلالات البوصل نحو أصداء ( دون كيشوت ) ، لهسيس الحناجر  نكهة لا تفارق  صوان اللهفة  والليالي المغبونات  تتسكع على شفا نبوءة  عودة القمر . هشام صيام ..

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

مجلة آفاق الأدب / ذكرى الحي / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك ذكرى الحي لمسة حنان.. في مساء نديم البنفسج.. في رهف الخواطر.. لنخرق قانون الطبيعة.. ونتشبث بنبوءة  التشافي بالإحساس.. نقشر الأحلام.. على بساط الخيال.. تهديني شموع الأمس.. بكل لغات حضورها المخملي.. في ذبذبات النسيم.. تختصر الأسرار.. حيث كنا نجوب في ضواحي الحي العتيق..

مجلة آفاق الأدب / الوجه الآخر / الشاعر أيمن رضوان

الشاعر أيمن رضوان  الوجهُ الآخر   ...................... يَا وَيْحَ خِلٍ مِنْ غَرَامٍ كَبَّلَهْ يَرْجُو فِرَارَاً منْ جَحِيمِ الْمِقْصَلَةْ أَبْدَى قَـبُولاً لِلْهَوَى، قدْ نَالَهُ مِنْ سِحْرِهَا تِلْكَ الرمُوش النَّابِلَةْ رَاغَتْ تَجُرُّ الْغَرَّ صَوْبَ الْمُنْتَهَى لَمْ يَدْرِ كَمْ أَغْوَتْ عيونٌ ذابلةْ ! تَعْدُو تُصِيبُ الرُّوحَ عَنْ قَصْدٍ وَهَا تَبدو كريحٍ بالأَذى ذي مُرْسَلَةْ  تَرْمي بِإِحْكَامٍ وَشَدَّتْ قَوْسَهَا سَهْمٌ وَقَدْ حَــطَّ الْحَنَايَا مَعْقِلَهْ بالْعِشْقِ تُغْرِي هائماً قدْ صابهُ حزنٌ ترَامَى في الْفضَا ما أشْمَلهْ لَمْ يَدْرِ أََنَّ الهَمَّ فِي جَمْعٍ لَهُ مِنْ كُلِّ صوْبٍ فالبلايا واصلةْ للخَمْرِ مالَ المُبْتلَى ، مَاجَتْ بِهِ دُنياهُ حدَّ السُّكْرِ هَذي نازلةْ   فِي غَيْبَةٍ للعقلِ هَانَتْ رُوحُهُ للموتِ راحَ طَالباً أن يَقْبَلَهْ هَذي حَياةٌ فِي ثَرَاهَا أثْمرَتْ سُودُ الليَالي طَلْعُهَا كالْحنظلةْ  ظن الفتَى أن الحَلَا في ما جنَى مِنْ فرْعهَا ه...

مجلة آفاق الأدب /قراءة نقدية في نص الشاعرة نجوى الدّالي " امسك من الريح جرعة " / الناقد هشام صيام

الشاعر و الناقد هشام صيام  قراءة تأويلية  في نص الشاعرة نجوى الدّالي  " امسك من الريح جرعة " ∆امسك من الرّيح جرعة∆ لملمْ شتات أحزانك  وارْم بها خلف جنانك  ازرعْ بساط قلبك سوسنا  واطلقْ ذراعيك للأطيار فننا  امسكْ من الريح جرْعة  تذري بها من خدّك دمْعة  واقطعْ مع اليأس عهدا وكنْ لذاتك أعتى سندا  فكلّ الظلال آفلة وكلّ الوعود قاتلة استمسك فقط بعروة نفسك وامتثل جيّدا لعقلك وحسّك نجوى الدالي / امسك من الريح جرعة /  عنونة حادية للدهشة فنحن أمام صورة مركبة ماثلة بدقة متناهية تتوافق مع الحلولية التصويرية ، عبر تحوير ظاهرة جوية / الريح / إلى مركب سائل / جرعة / وفي تنامي تصويري تتحول الكَفّ التي تم أمرها بالامساك إلى جزء آخر من مؤنسن " فم " فجرعة الماء مثلا لا يتم الاستحواذ عليها سوى عند معاقرة الشراب ، لنتوقف أمام مشهد تصويري جديد لتتحول الريح إلى ما يشبه النهد التي تتلمظ أمامه الأفواه الجائعة ، في إسقاط من عموم شمولية العنونة على الأماني المجهضة وتلك التي مازالت في ظهر الغيب ونحاول لكزها بطلق المخاض رغم تلك العوائد المشحونة التي تحيطها ، ول...

مجلة آفاق الأدب / ⚠. الغشومُ.⚠ / الشاعر إبراهيم أحمد مصلح العامري.

الشاعر إبراهيم أحمد مصلح العامري. ⚠. الغشومُ.⚠ من بحر الكالحربامل والقافية متداركة مؤسسة بالألف. قلبي(هرويشيما)وعينُك طائرَةْ قصفت قُراه بنظرةٍ و حواضرَه صَهَرتْ بقنبلةِ الدَّمارِ شغـافَـهُ.. و غزت جنانَهُ، تستبيحُ سرائرَه و تعززينَ الحربَ منك بأحرفٍ حتى احتللتِ حُصونَه وعساكرَه قد كانَ قلبي آمناً و محصَّناً لَمَّـا ابتنيتِ سفارةً بِه سافرةْ و زرعتِ في الأحشاءِ لُطفكِ أعيُـنـاً..!☆ كشَفتْ قواهُ، و أرتعتكِ خواطرَهْ ..! ولأن قلبي -الدهرَ- يرتشفُ الأسى يشتاقُ بيتاً بالمحبةِ عـامــرةْ..  فتحَ المنافذَ و المغالقَ واهِماً يسقِي هواكِ رياضَـهُ و أزاهرَه ماسِرُّ غزوِ القلبِ دونَ مسوّغٍ؟ أم أنّ حربَكِ كالحروبِ الدائرة؟! كلماتي/ إبراهيم أحمد مصلح العامري. اليمن.  2023/6/29م.

مجلة آفاق الأدب / صرخات وطن / الشاعر رشاد القدومي

الشاعر رشاد القدومي  صرخات وطن البحر الوافر ألا يا من سكنت ضفاف قلبي ويا من بات يعشقها فؤادي فرغم البعد قد طال اشتياقي  أهيم بذكرها في كل نادِ تركت القلب يشدو في هواها  وجدت الأرض ملهى للأعادي صرخت الآه من قلبً حزينٍ ودمع العين يكشف عن مرادي فلا المحبوب قد لبى ندائي ولا أدري لِمن هذا التمادي لغير الله ما وكلت أمري ورب البيت يهدي للرشادِ فصبرِي بات ينفد رغم بعدي وقلبي صار يخفق بازديادِ فيا ربي لك العقبى وإنا قضينا العمر نستجدي الأيادي فلم نجد المسرة من صديق وكلٌ صار يرغب بالعنادِ فقبلتنا تدنس كل يوم ولم نسمع بحيَ على الجهادِ ! عرين أسودنا أضحى سرابا ويا أسفي لقد صمت المنادي ألا يكفي فرغم البعد نحيا بذل العيش..؟ رفقا بالعبادِ كلمات رشاد القدومي

مجلة آفاق الأدب / كرة /الشاعر حسن الطائي

الشاعر حسن الطائي  كرة منذ أن أصبحنا  مجرد كرة تتقاذفها الأرجل وتتناطحها الرؤوس ونحن: لانملك حق الوصول               الى                  مانريد غير قادرين على الإعتراض وليس علينا إلا الإذعان لما لا نريد لا إمتياز نتمتع به ولا أمل يسمح بالإتفاق مع الوقت لاريح تصعد بنا الى جبل ولاطير ينزل بنا الى سفح  نحن الآن مثل رجل أرغمته الجراح على التقاعد حاصرته السنوات بالجفاف منهمك بالتغاضي عما يؤرقه      مهملون          مثل          حجر         قديم  مختلفون وليس كما نبدو أكثر وحدة مما نحن فيه مشغولون بالتآلف مع أحزاننا التي تتربص بنا الدوائر لم نطور مهاراتنا ولم نعتد على رؤية الأخطاء وهي تصبح أكثر خطرا مما يجب لانعرف : من أين يأتي المطر لاخيارات كثيرة في متناول اليد فثمة أسلاك غير لطيفة تكمن هنا وهناك وفي الأماكن القصية وهذا أمر غير ممتع ولأن ليس هناك ما لا يمكن تحقيقه أو تجاوزه  وأن الأفضل يمكن أن يكون...

مجلة آفاق الأدب / الصعود هناك / الأديب حيدر غراس

الأديب حيدر غراس الصعود هناك ........  لم أُدركْ من الكهوفِ إلا ماشاهدتُه في شاشات العرض التلفزيرني ومادُوِّنَ في كتاب التربيةِ الأسلاميةِ في الصفِّ السادس الابتدائي وبصوتِ الأستاذ عبد الواحد الذي رحمَه الله في الصعودِ هناك وكلبُهُم باسطٌ ذراعيهِ بالوسيط، لم أكنْ تاسعَهم قطعاً  لايُشغلُني ورقَهم لانشغالي بورقي الأصفر البعيدِ تماماً عن سعرِ صرفِ الأوراق الخضراءَ ورجماً بالغيبِ لا تصدِّقوا أقوالَ مقدمي البرامجِ وكتّابِ الجملةِ العرضيةِ أصحاب المساحاتِ الزرقاء  فالمذيعةُ التي أعلنتْ نبأَ استشهادي في معركةِ الكرامةِ لم تعِ أنّي فقدتُها منذ أولِ التقاطِ إشارةٍ لصحنِ ستيالات يفكُّ شفراتَه بأرصدةٍ مدفوعةٍ سلفاً فقدتُها حيث أقفُ كعامودٍ معطوبٍ في شوارعٍ غُيّبت ألوانُها عند بوابات التجنيدِ فقدتُها وأنا أُفكِّكُ أزرارَ البذلة الكاكي العسكرية قطعةً قطعةً انصياعاً لرغبةِ العريفِ المخبولِ بمعاقبةِ من هم أشدُّ وقعاً في تاريخِ المعارك وسوح العرضات  لم يكن نبأٌ عاجلٌ الذي دُوِّن في أسفلِ الشاشةِ تأخَّرَ بثُّ الخبرِ طيلةَ فترةٍ ليست بالقصيرةِ استغرقتْ إصلاحَ مكياجِ المذيعةِ التي ظهر...

مجلة آفاق الأدب /اسْكبْه حِبرًا واكتُبْ! / الشاعرة نجوى الدّالي

الشاعرة نجوى الدالي  .....اسْكبْه حِبرًا واكتُبْ! .....              لا تحزنْ!   فقط انظرْ إليّ وابتسمْ!              لا تتبعثرْ!    فقط تذكّرْني وارتسمْ!            تهيّأْ... تكوّنْ !            تشكّلْ...تلوّنْ !        من خريفك اغضبْ        من شتائك اقتربْ      تشبّعْ بمائه لسقي وردك    قاومْ إعصاره ليقوى زندك         لربيعك فقط اطربْ        من ماء زهره اسكبْ       اسكبه حبرا به تكتبَ أنّني رسمتك على جبهتي حُلمًا               ليقرؤك كلّ بارٍّ    أنّني عزفتك في فرحتي سِلمًا           ليَسمَعك كلّ مارٍّ      تنكّر لذاتك... واكتُبْ وانصهر    عن جُبن الصّمْت اكتُبْ وانتصر    فقط اكتب... لوطن بك يفتخر! ...